"كوفاكس": الوصول بلقاحات "كوفيد-19" لـ117 مليون شخص في بنغلاديش

بعد مرور عام واحد، على تسليم "اليونيسف" أول شحنة لقاحات عبر "كوفاكس" إلى بنغلاديش في يونيو 2021، في وقت تم فيه تلقيح 4% فقط من سكان البلاد بشكل كامل، قامت بنغلاديش بتطعيم كامل بجرعتين 69% من سكانها، وهو عدد مذهل يبلغ 117 مليون شخص.

ووفقا لبيان نشرته "كوفاكس"، في ذكرى تسليم اليونيسف لأول مرة إلى البلاد، أصبحت بنغلاديش المتلقي الأول للقاحات كوفيد-19 بموجب COVAX.

وتعد COVAX "كوفاكس" هي المبادرة العالمية التي يشارك في قيادتها التحالف من أجل ابتكار التأهب للأوبئة، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين Gavi، ومنظمة الصحة العالمية، مع اليونيسف كشريك رئيسي في التوصيل، ويمثل "كوفاكس" أكثر من 62% من الجرعات التي تلقتها، بنغلاديش، والهدف من "كوفاكس" هو ضمان الوصول العادل للقاحات كوفيد-19 على مستوى العالم.

وقال البروفيسور الدكتور ميرجادي سابرينا فلورا، من المديرية العامة للخدمات الصحية/ وزارة الصحة في بنغلاديش: "من خلال القيادة القوية الملتزمة لرئيس الوزراء، أظهرت بنغلاديش مرونة لا تصدق في مواجهة جائحة كوفيد-19 من خلال الإمداد المستمر باللقاحات والعمل الجاد للعاملين الصحيين المتفانين، تمكنا من تطعيم السكان المستهدفين دون إهدار الجرعات".

ودعمت اليونيسف استجابة الحكومة لـ"كوفيد-19" من خلال تعزيز سلسلة التبريد وسلسلة التبريد الفائق، وتوفير الإمدادات الحيوية، وتوليد الطلب، ودعم إدارة البيانات وبناء القدرات لإدارة اللقاحات، وستستمر هذه الاستثمارات في خدمة شعب بنغلاديش لسنوات قادمة بعد أزمة كوفيد-19، وهي مهمة بشكل خاص للحفاظ على سلامة الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات مثل الحصبة وشلل الأطفال.

وقال "ييت": "إن قدرة بنغلاديش على امتصاص ونشر لقاحات كوفيد-19 هي شهادة على ما يمكن تحقيقه عندما يكون هناك التزام سياسي وإمداد عادل من اللقاحات.. إن النجاح في الحصول على ملايين اللقاحات بسرعة وأمان في السلاح في كل ركن من أركان البلاد كان شيئًا رائعًا".

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في بنغلاديش، الدكتور بردان جونغ رانا: "تقترب بنغلاديش التي يبلغ عدد سكانها 69% من التطعيمات الكاملة من تحقيق المعيار العالمي المتمثل في 70% من السكان الذين تم تطعيمهم بالكامل بحلول يونيو 2022، ولم يكن النجاح ممكنًا بدون دعم (كوفاكس)".

وأضاف: "تعطينا الوتيرة المستمرة للتطعيم أملاً في رؤية نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية.. دعونا أيضًا لا ننسى أن الوباء لم ينتهِ في أي مكان حتى ينتهي في كل مكان".